1 ـ جميع فروض المستوى الأول الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
2 ـ جميع فروض المستوى الثاني الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
3 ـ جميع فروض المستوى الثالث الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
4 ـ جميع فروض المستوى الرابع الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
5 ـ جميع فروض المستوى الخامس الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
6 ـ جميع فروض المستوى السادس الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
7 ـ جميع فروض المستوى الأولى إعدادي الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
8 ـ جميع فروض المستوى الثانية إعدادي الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
9 ـ جميع فروض المستوى الثالثة إعدادي الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
10 ـ جميع فروض المستوى الجدع المشترك الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
11 ـ جميع فروض المستوى الأولى بكالوريا الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
12 ـ جميع فروض المستوى الثانية بكالوريا الدورة الأولى والثانية موقع فروضي
ماهو الفرض وماهي أهميته :
تعد فروضي المدرسية من
أهم مقومات قياس تطور المستوى الدراسي أو مستوى تحصيل الطالب ، ويمكن تعريفها على
أنها : تكليف الطلاب القيام (تنفيذ) بأعمال معينة (تمرين، مسألة ، ملخص ، بحث
صغير، تطبيق،.. وخلافه ) بعد قيام المعلم بتنفيذ الجزء الأكبر من محتوى الدرس أو الموضوع.
فروضي
تطوير قدرات الطلاب الفكرية من ناحية والتحقق من وصول محتوى الدرس أو الموضوع
إلى الطلاب بطريقة واضحة ومفهومة.مما يساعد في تقويم الطلاب وتكوين رأي صائب عنهم
قدر الإمكان.
فروضي
-أن تكون باعثة على المبادرة والتفكير والتحليل
والاستنتاج في حدود قدرات الطالب الذهنية .
-أن تكون سهلة الأداء
ومختصرة وفي متناول الجميع قدر الإمكان بحيث لا يلجأ الطالب إلى الآخرين للمساعدة.
- أن تكون في إطار المتابعة المستمرة من قبل المعلم من حيث
الاطلاع وتصحيح الأخطاء مقرونة بالكلمات التشجيعية(تغذية
راجعة مفيدة)
-أن تدخل الواجبات
المدرسية في تقويم الطالب، وتكون الدرجة معلومة للطالب و تشير الدراسات
انه يكون للفرض اثر اكبر على الطالب عندما توضع عليه نقاط و يشرح في الصف .
فروضي
وأخيراً فإن هناك بعض الفوائد من تأدية الطالب
للفرض المدرسي لعل من أهمها:
- تعزز الروابط بين
المدرسة والبيت .
- تفسح المجال لممارسة ما
تمت دراسته في غرفة الصف والتوسع فيه وتعزيزه .
- تعلّم التلاميذ
كيفية تخطيط وقتهم وتنظيمه .
- تنمّي مهارات البحث لدى
التلاميذ .
- تعوّد على الدرس و
التفكير و التحليل والتركيز والانضباط، وهي أمور تساعد التلاميذ مدى الحياة
- تؤكّد دور الأهالي
وأولياء الأمور كشركاء في العملية التربوية
- تعطي الأهالي وأولياء الأمور فكرة صحيحة حول ما يجري
تعلمه في غرفة الصف والتقدم الذي يحققه التلميذ
-تشكل تحديات وتوفر
مجالات جديدة للأولاد الموهوبين والأذكياء
-ان عدد الفروض التي
ينهيها التلاميذ و مدى تدخل الاهل في اتمام الفروض يرتبطان ايجابيا بعلامات
التلميذ .
(Battle-Bailey)
-عن كل ثلاثين دقيقة
اضافية يمضيها التلاميذ ليلا في اتمام الفروض بامكان التلاميذ زيادة معدلهم بنصف
نقطة(Marzano)
- تطوير مهارات الطالب
اللغوية والكتابية وتعويده على الاطلاع والقراءة.
- القدرة على الحوار
والنقاش والتفاعل الإيجابي مع المعلم.
يستطيع الأهالي وأولياء
الأمور المساعدة بالطرق التالية:
- الاهتمام فعليا بالفروض
المنزلية .
- ضمان تخصيص وقت لتأدية الفروض المنزلية .
-
تشجيع التلميذ على تأدية فروضه المنزلية ومؤازرته في ذلك .
-
توفير مكان مخصص للفروض المنزلية والدراسة قدر الإمكان.
- الاتصال مع المعلمين
والمعلمات بشأن أية مخاوف تتعلق بطبيعة الفروض المنزلية وأسلوب تأدية ولدهم لها.
-
تشجيع الأولاد على القراءة والاهتمام بمواضيع الساعة .
-
تنبيه المدرسة إلى وجود أية أنشطة منزلية أو إضافية على ما هو مقرر في المنهاج
ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند تحديد الفروض المنزلية للتلميذ أو تصحيحها.
تطلق كلمة ” فروض ” على مختلف التمارين الخطية ، التي
يكلف المعلم بها تلاميذه ، ليكتبوها بعناية ووعي على دفاترهم ، إن في البيت أو في
المدرسة . وبتعبير آخر ، إن الفروض هي عبارة عن تمارين تطبيقية لكل ما تعلمه
التلاميذ من معارف ومهارات شفوية او كتابية ، تكتب على دفاتر خاصة ، لتقدّم للمعلم
في وقت محدد . وانطلاقا من مثل روماني :” الكلام يطير ، أما ما يكتب فيبقى “. ومثل
آخر يتناول الفكرة ذاتها : ” ما كتب قرّ ، وما حفظ فرّ ” . نلاحظ ان المكتسبات
الشفوية مهما كانت واضحة ، ومهما شارك التلاميذ في استنباط حقائقها … فإنه يبقى في
أذهانهم مرتكزا على دعائم واهية ، تشبه السدود العائمة على صفحة الماء ، التي تظل
عائمة ، ما دامت العاصفة مكبوتة الأنفاس .. لذلك كانت الفروض المدرسية أساسية في
تثبيت عملية التعلم ، بحيث تكمّل عمل المعلم ، فتساعد التلميذ على ترسيخ ما طرحه
المعلم من معلومات شفوية ، لأنه مهما تنوع الشرح الشفوي من خلال وسائل وأساليب
ووسائل ، فإنه يظل مفتقرا الى تمارين تطبيقية خطية تعمقه وتثبته . كما أنّ هذه
الفروض تعتبر وسيلة اختبارية تقيميّة بيد المربي يستطيع من خلالها قياس مدى تحقق
الأهداف ، وتقويم أسلوبه ووسائله التي استخدمها أثناء الحصة . فالفروض المتقنة
تشير الى دقة في التنفيذ ، وبراعة في الاسلوب . من جهة أخرى ، إن هذه الفروض تجعل
من التلميذ معلما لنفسه ، يجلس لكتابتها بعيدا عن مساعدة المعلم وتدخل الرفاق ..
وهذا ما يساعده على تكامل شخصيته ، فيعتمد على نفسه ، ويثق بها ، ليتخلص من كل
مظاهر الشعور بالنقص والحيرة والتردد ..
والفروض في طبيعتها أنواع ، يمكن توزيعها الى قسمين ،
أولها الفروض الابتكارية التي تساعد التلاميذ على اكتشاف حقائق بانفسهم ، وهي ما
يطلق عليها ” أسئلة الفهم ” ، وهذه تفرض على التلميذ أن يفكّر ، ويحلل ويقارن
ويستنتج الحقائق من معلومات متناثرة . كما هناك الفروض التطبيقية وهي عبارة عن
اسئلة مباشرة لمعلومات مسجلة في الكتاب ، واهمية هذه الفروض تكمن في قدرتها على
ترسيخ ما تلقاه الطلاب من معلومات ، خصوصا أن كثيرا من المعلومات لا تترسخ في
الأذهان إلا بالتكرار ، وخصوصا عند الأطفال . وحتى تحقق الفروض المدرسية أهدافها
لا بد أن تتوفر فيها سمات عديدة ، أبرزها أن تكون قصيرة مختصرة كي لا تشكل ارهاقا
للتلميذ ، أو تبعث فيه السأم والتعب . وأن تتناسب والقدرات العقلية للفرد ، لا
سهلة فيستهين بها ، ولا صعبة تقوده الى اليأس أو تدفعه الى الغش . ومن سماتها أيضا
ان تكون متنوعة ، فتراعي ما أمكن مستويات الحقل الإدراكي المختلفة . وأيضا أن تكون
محضرة ومدروسة ، بحيث تحاكي الحاجات ، ولا ترتجل فتشكل عقابا للتلميذ .
وكم من مرة تساءل بعض المربين : ” هل الفروض معدة للبيت
أم للمدرسة ؟ ” وإذا بنا أمام تباين جديد في الآراء التربوية ، ففريق من التربوين
يرفض أن توجه الفروض للبيت وحجته في ذلك أنه لا يجوز ارهاق الولد بالقراءة
والكتابة طوال النهار وجزءا من الليل . ومن العدل أن نفسح المجال له كي يجدد نشاطه
في اللهو واللعب . خصوصا ان بعض البيئات لا تسمح لأولادها بكتابة فروضهم ، حيث
يساعد الاولاد ذويهم في اعمالهم . أو لعدم توفر ابسط المقومات الصحية في بيوت
تتكون من غرفة واحدة ، وتفتقر مقاعد أو الى نور كاف .. فيرى هؤلاء المربون ان لا
فائدة ترجى من هذه الفروض البيتية ،والتي لطالما ينفذها الأهل في معظم الأحيان .
في المقابل هناك من يؤكد على إعطاء الفروض للبيت وحجته في ذلك أن الطفل الذي لا
يكتب فرضا لا يتعلم جيّدا ، ويعتاد على البطالة المملة ، وفي الوقت نفسه ،هذه
الفروض تكبح جماح الولد فلا ينصرف الى ملاقاة اولاد الأزقة ، أو يتمادى في ازعاج
أهله بلعبه وصراخه
..!
وبعد استعراض الموقفين ، فإننا نرى أن كلا الفريقين على
شيء من الصواب ، وخير الأمور الوسط ، فلا يجوز إهمال الفروض المدرسية للبيت لما
تساهم في تثبيت الافكار وتمكين التلميذ منها . كما لا يجوز إغراق التلميذ في سيل
من الفروض يحرمه التمتع بجمال الطفولة والحياة . فمن الافضل للمعلم أن يلائم بين
الحاجات ، فيخفف كمّا من فروض المدرسة والبيت ، ليركز على الفروض نوعا ، بما لا
يؤثر على سير العملية التربوية ، وسير العمل بالمناهج وانجازها ، فتشكل عاملا
مفيدا لتنمية شخصية المتعلم وتركيز معلوماته . فروضي
وفي الختام ، يتبين لنا ان الفروض المدرسية هي وسيلة من
الوسائل المتاحة لتعزيز العملية التربوية وإثرائها ، لا بل هي خطوة من خطواتها ،
شرط أن تسير وفاقا لتوجيهات علم النفس التربوي ، لناحية مراعاتها للقدرات العقلية
والعمرية للتلاميذ . إلا أن السؤال الذي ما زال يتردد صداه حتى اليوم هو الى أي
مدى تراعي المناهج المعتمدة التطبيقات المباشرة كما ونوعا ؟ وهل هذه التطبيقات
تراعي الفروق الفردية للتلاميذ لناحية أنماط التعلم وأنواع الذكاءات المتنوعة ؟
والى أي حدّ تتجاوز هذه التطبيقات المستويات الدنيا لتحاكي المستويات العليا للحقل
الإدراكي ؟ فروضي
أسئلة كثيرة يجب إيلاءها مزيدا من الأهمية، ضمانا لتحقيق
النجاح للعملية التربوية والتعليمية .
التعليقات تعبر عن آراء أصحابها ولا علاقة للموقع بها ...